
التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، أو قبيحة.
يعتبر مفهوم الذات من أهم جوانب الشخصية، فتجد الفرد يحمل فكرة إيجابية أو سلبية عن ذاته، مما ينعكس على تقديره أو عدم تقديره لهذه الذات، وتكمن أهمية مفهوم الذات في أن الفرد يتصرف في الغالـب وفقاً لهذا المفهوم وليس لقدراته الواقعية .
إن إدراك الطفل لجنسه ليس نتيجة التوحد فقط، بل يلعب التعزيز دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، حيث يشجع الوالدين أطفالهم على تقمص دور الجنس المناسب له، فدور الآباء مكمل للتوحد بحيث يساعدون بشكل مباشر في تشكيل السلوك في اتجاه الدور الجنسي النمطي للطفل .
مشاكل المراهقين كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟
التحرك كثيرًا وعدم الاستقرار، فيميل الطفل في هذه المرحلة إلى الحركة المستمرة والمتمثلة في ممارسة اللعب، والتنقل من مكان لآخر.
يؤدي إلى تأخير نمو القدرة الجسمانية والاجتماعية وهكذا.
تعلُّم المهارات الجسديّة، والحركيّة الضروريّة للَّعب، وممارسة الأنشطة العاديّة.
ولذلك فتفكيره يعتمد على ما يحسه ويراه إنه هو الصحيح وليس اعتماداً على الأفكار المنطقية. كما تظهر قدرة الطفل على التفسير لما يقوم بأدائه وإن كان هذا التفسير غيـر منطقي فمع تقدم شاهد المزيد العمر للطفل يصبح الطفل قادر على التفسير كما نلاحظ من النسب الموجودة في الجـدول السابق.
من السمات البارزة للطفولة المتأخرة هي السعي نحو الاستقلالية. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في البحث عن هويتهم الخاصة بعيدًا عن تأثير الوالدين، مما يدفعهم إلى تجربة أدوار وسلوكيات جديدة.
في السنة الخامسة يهتم بلباسه وتزداد الثقة بنفسه ويـصبح مواطناً صغيراً.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الوالدين استغلال هذه الروح التنافسية بشكل إيجابي من اجل إكساب الطفل مزيدا من الخبرات التي تدفعه إلى إحراز التفوق.
الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه.
العِناد: قد يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى العِناد، والإصرار على مُخالَفة الرأي؛ ولذلك لا يجب التعجُّب من هذا التصرُّف، بل لا بُدَّ من التعامل مع الطفل بحكمة، وذلك من خلال تحفيزه، وتشجيعه على عكس هذا التصرُّف.
تعرف هذه المرحلة بالمرحلة الهادئة نظراً لبطء النمو الجسماني عما سبق، وتبدأ مرحلة الطفولة الوسطى في عمر السابعة وتمتد حتى الثانية عشر، وفي بعض الكتب التي تدرس الإنسان تم تصنيف هذه المرحلة ضمن مرحلتين الأولى منهم تسمى المتوسطة وهي تمتد من السابعة إلى التاسعة من العمر